بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الإعلامية لنصرة الدولة الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
"أَسرَارُ"
"الإِفرَاجِ عَنِ الـمَقدِسِيّ"
***
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا الأمين.
أما بعد؛
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك وأنتم قولوا هذا.
آمين.
إن
سرعة الأحداث وتعارضها وتصادمها وتسارعها يجعل الحليم حيراناً، لا لشيء،
فالحكمة ضالة المؤمن، والكتاب والسنة هادياً إلى سواء السبيل، ولكن عندما
ترى العابد ينتكس، والعالم يرتكس، والمهاب المطاع يرمي بنفسه في حثالة
المجتمع؛ عندها تكون حيراناً!
إن
حرق الكساسبة وإعدام العفيفة ساجدة إن هذه الأحداث هي شرارة تمدد الخلافة
إلى الأردن علمه من علمه وجهله من جهله، فبعد حرق معاذ وإعدام العفيفة
ساجدة وغارات على الرقة من قبل سرب الثأر بقيادة الطاغوت عبدالله؛ أحداث
مترابطة متسارعة يسوقها الله لشيء يعلمه، فمن يعلم أن تأخير ساجدة له أثر
كبير النفع، وإن استطعت فقل إن حزام ساجدة لم ينفجر حتى 1436هـ.
سبحان الله؛ نعم انفجر حزامك يا أمنا ورحلتي إلى الله العليم الرؤوف.
فتأمل في هذا جيداً!
كان حزامها على فندق فأبى الله إلا أن يكون على كل الأردن.
-
حقيقة: إن ما يجده الطاغوت عبد الله في نفسه من حرق معاذ يصح التعبير عنه بقولنا:
"إن النيران حرقت جسد معاذ وكوت قلب سيده".
ليس
هذا فحسب فالرجل عندما يخرج من بيته في أتم وأكمل زينته من ثياب بيضاء،
وعمامة مرصعة جميلة، وعليه النظارات، والحذاء نظيفة، ثم يتوسط الناس ويكون
محل للأنظار، عندها يخرج عليه بطل في عمر لا يتجاوز تسع سنين؛ فيُنادي هذا
الرجل، وعندما يلتفت يوجه إليه الغلام ضربة على وجهه حتى تسقط نظارته
وعمامته، فكيف يكون حال الرجل؟! فيكون في عين الناس ذليلاً حتى وإن رد.
نعم؛
فالدولة الإسلامية -أعزها الله وأدامها- لم يتجاوز عمرها تسع سنوات، وقد
صفعت طواغيت العرب والعجم، فحملوا وحقدوا عليها، حتى كان آخرها صفعة حرة في
قفص الكساسبة.
فلذلك يبدأ الحقد يزداد، والحرب تستعر، وسوف يتعاظم أوارها حتى تحرق جيوش الصليب في الأردن.
- إن الحرب الشعواء الشرسة على الدولة الإسلامية من قبل طاغوت الأردن؛ تكون على صعيدين:
1- العسكري. 2- الشرعي .
أما
العسكري فقد تكفل الطاغية بدخول الأمريكان والقوات الصليبية لضرب
المسلمين، ناهيك عن مشاركة الأردن بنفسها في الحرب على الدولة الإسلامية.
وأما من الناحية الشرعية؛
فمن لها يا ترى من؟
إنه المقدسي!
ولذلك كان سر خروجه الآن، وهنا نبدأ الكلام:
حرب المقدسي على الدولة الإسلامية في مكانين اثنين؛ الأولى في العراق والشام وجميع الولايات،
والثانية في الأردن خاصة.
والطريقة المستخدمة ما يلي:
منع ظهور الدولة الإسلامية في الأردن من خلال:
-
تثبيط
الشباب الأردني عن الجهاد الداخلي، والاكتفاء بالذهاب إلى جبهة النصرة أو
أفغانستان، أما العراق والشام مع الدولة الإسلامية فهذا فتنة، فيتم التلبيس
بهذه الطريقة.
-
إنشاء
صحوات يشرع لها المقدسي -شعر بذلك أو لم يشعر- من خلال تشجيع الناس وخاصة
الشباب المجاهد على التخلي عن مبادئ ملة إبراهيم الذي لطالما كان يحضنا
عليها، والمتمسكة بها دولة الخلافة، فعند دخول الدولة الإسلامية إلى الأردن
لا يجد الملك عبد الله كثير عناء في البحث عن الدولة الإسلامية، أو إرسال
صحوات لقتالها فالجميع جاهز، والفضل للمقدسي! "الوزر"
-
النوع
الثالث من الناس في الأردن هم الذين يحبون الدولة الإٍسلامية ويرتضون
لأنفسهم أن يكونوا جنوداً لها؛ فيقوم حامي حمى الأردن المقدسي بتشويه
صورتهم في الأردن والحث على نبذهم لصالح الطاغوت، ومن خلال الفتوى الضالة
بأن الدولة الإسلامية خارجية، وأن جبهة النصرة على حق، فيتم تحويل جبهة
النصرة السورية إلى جبهة النصرة الأردنية، ويتم بعدها قتال الدولة
الإسلامية في الأردن عن طريق جبهته الأردنية،
وكل هذا بمباركة عريدي الأردن المقدسي وهراريها.
ويكون
بهذا المخطط الخبيث حقق الشق الشرعي في قتال الدولة الإسلامية، وهو
الإسقاط عن طريق الشرع والتنظير فيه، ومن الجانب الآخر فيتم ضرب الدولة
الإسلامية بصواريخ أسياده من المطارات والطائرات المقاتلة تصب حممها على
أهلنا في الشام والعراق.
فلا أعلم والله هل الرجل عالم أم جاهل؟!
أم حاقد أم سُحر في السجن؟!
أم القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء؟!
***
وخلاصة الأمر:
أن الطاغوت يتوقع أن تدخل الدولة الإسلامية إلى الأردن عن طريق الخلايا النائمة؛
فأخرج المقدسي، وأدلى بدلوه من الناحية الشرعية وسيستمر!
أو عن طريق الزحف يتم دخول الدولة فأرسل الجيش الأردني إلى الحدود.
وبهذا العمل قام أيضًا بدغدغة عواطف الأردنيين وعلى رأسهم عشيرة الكساسبة في الكرك.
هذه هي الخطة، والنتيجة بإذن الله فاشلة، فهم لا يحاربون الدولة إنما يحاربون ملة إبراهيم التي تكفل الله بنصرها.
فيا أخي المسلم؛
إذا سمعت كلام المقدسي فضعه في إحدى النقاط السابقة تجد ضالتك.
***
كتبه؛
"خادم الجهاد والمجاهدين"
حَامِلِ البُشرَى
@Hamilalbushra
***
الجمعة:
17 – 4 – 1436هـ
6 – 2 – 2015 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتحميل:
WORD:
RAR:
صفحة الأرشيف:
للإطلاع على المقالات السابقة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إخوانكم في
الجبهة الإعلامية لنصرة الدولة الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق