الخميس، 19 فبراير 2015


بسم الله الرحمن الرحيم

 

/files/justpaste/d193/a8142170/jcfabx.png

 

 

وقفــة؛

"مع محمد بن نايف"

 

إن الله سبحانه وتعالى قد حرّم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرمًا، وعاقبة الظلم تُعجّل في الدنيا ثم العقاب والجزاء يوم المعاد، فكيف يا محمد بن نايف بظلمك وردتك ومحاربتك لعباد الله وموالاة الكفار وأسر النساء؟!

ظلمٌ، وكفرٌ، وردة.

يا ابن نايف قد قال فرعون: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55)} [الشعراء]، وقد قالها وليّ أمرك قبل أيام: "هؤلاء شرذمة ارهابيون"، فانظر وتفكر كيف تطابق أقوالكم مع قوله!

ثم تأمل في مُلكه ومملكته الأمـــنية، وانظر إلى ملُك جدك المقبور، ومملكة عمك المعتوه، واعتبر بما صنع الله بفرعون وفي لحظات انتهت المملكة بما فيها من ملك وسطوه أمنية وعسكرية، {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29) {[الدخان].

فهل تُعجز الله في أرضه يا محمد بن نايف؟

ولا تغتر بكثرة المفسدين أمثالك ممن لازالوا في دائرة الإمهال؛ قال الله سبحانه: {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)} [الأعراف].

فلا يكن لك دافعًا ومحفزًا لقتال المسلمين المجاهدين كما هو لسان حالك اليوم.

فأفغانستان لم تسلم منك ومن أبيك وعمك بضربها من القواعد الصليبية في بلاد الحرمين!

وكذا اليمن وفيه يظهر بوضوح مدى بغضكم للإســــلام ومحاربة المجاهدين؛ فطائرات الدرونز والبراديتور قد ظلمت وقتلت، وكل هذا من أرضكم وبمالكم وللعلم فقيمة التحليق لهذه الطائرات في الساعة الواحدة: (4000$) أربعة آلاف دولار.

ولو أُنفقت هذه المبالغ للفقراء في بلاد الحرمين المظلومين لأغنتهم، ولو دُفعت للاجئين من مسلمي الشام لما رأينا النساء يستعففن والله المستعان.

وأما الحديث عن العراق والشام وحربك لهما؛ فهو ذو شجون فمن أين البداية وأيـــن الختام؟! فمن يوم أضاء نور الجهاد واشتعل فتيله في العراق وأنت تمكر وتخطط وتفكر وتدعم وتـأُلب وتشكل الصحوات ولكن الله مُتم نُورِهِ ولو كره الكافرون.

وكان أهم سبب في كتابة هذه الكلمات هو زيارة بن نايف الأخيرة لسيده في واشنطن، ولم تكن تلك الزيارة مستبعدة منه ولا مُستغربة فتمدد سلطان الخليفة هو من تسبب بالقرحة في معدته، مما اضطره للسفر لعلاجها في عيادة البيت الأبيض على يد طبيبه الشخصي أوباما!

وكانت الوصفة الطبية كما يلي:

  • تشكيل (صحوات) قوات كبيرة لقتال الدولة الإسلامية.

  • تكون هذه القوة من الجنسية السورية تحت غطاء لا يُستغرب هو قتال الدولة.

  • تكون في السعيويهودية وعلى أرضيها وبالتحديد في المناطق الشمالية!

  • وتدريبها مباشرة من جنود الأمريكان.

  • وممكن اعطاءها رتب عسكرية وإقامات مفتوحة.

  • تكون حربها محددة فقط: "دولة الخلافة".

 

ولك أنت وطبيبك أوباما إن آلم معدتك سوف تتورم حتى تصبح سرطانًا يفتك بجسد من حارب الله ورسوله، حتى خروج روحك.

لا والله يا محمد بن نايف؛ لن تغني عنك صحوات النفاق السورية المرتدة في بلاد الحرمين شيئًا، ولو نفعتك لكانت هنالك في الشام تواجه أسود الخلافة، ولكن يصح فيك أنت وصحواتك:

الـمُستجير بعمرٍ عند كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنارِ

أما أن الرافضة في الشرقية سيتحالفون مع رافضة العراق من جهة بلاد الحرمين الشمالية الشرقية ويكوّنون حلفًا معك، وأنت في نظر القوم وهابي؛ واجب عليهم قتلك ونبش قبور الصحابة و و و و إلخ!

ومن جهة أخرى فالرافضة تعلم مَنْ دولة الخلافة، ومَنْ رجالها!

أسود تزكيهم مشاهد صليل الصوارم، وتفزعهم كوابيس القتال في كركوك والموصل والرماديّ وجرف الصخر وبعقوبة!

فتضخيم طبيبك أوباما لعلاجك وتسليتك به ما هو إلا:

أسماء مملكةٍ في غير موطنها ... كالهر يحكي انتفاخًا صوله الأسدِ

وللعلم فهذه الوصفة الطبية هي آخر وصفه لك، فبعدها جهز توابيتك أنت وجنودك وصحواتك!

ولا تنسى توابيت فاخرة لأسيادك (القوات الصديقة) كما تحب أن تسميّها، وذلك بعد دخول جحافل الخلافة وكتائب التوحيد إلى بلاد الحرمين على الصعيدين الحرب النظامية والعصابات في المدن وقد بدأت!

بدأت بسم الله تسير على بركة الله، تصحبها معيّة الله في نجد والحجاز، واستفتحت بقطف رؤوس أسيادك الهولندي والبريطاني والدنماركي والأمريكيّ.

وما هذه الأعمال إلا إرهاصات بين يديّ الفتوحات القادمة من الشام والعراق واليمن باتجاه بلاد الحرمين؛ مكة والمدينة، يحمل لواءها حامي الحمى، مؤسس الخلافة بعد انقطاعها؛ أمير المؤمنين أبي بكر إبراهيم الخليفة.

وإن الله متكفل بدخول أسود الخلافة وايصالهم إلى مقر دولة أجدادهم "الصحابة" الدولة النبوية: "المدينة" طيبة الطيبة، وسط هالتك الأمنية وهيلمانك العسكريّ.

فلن يُغني عنك صحوات الشام، ولا رافضة العراق واليمن والشام، ولا مجوس الشرقية ولبنان، ولا أسيادك الأمريكان!

 

وإنها باقية وتتمدد إلى روما إن شاء الله.

فانتظروا إنّا منتظرون

***

بقلم:

حَامِلِ البُشرَى

 

***

للتحميل:


WORD

https://archive.org/download/haml-waqfa/waqfa.doc

 

PDF

https://archive.org/download/haml-waqfa/waqfa.pdf

 

RAR

https://ia902704.us.archive.org/5/items/haml-waqfa/waqfa.rar

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق